باختصار هما عمرو موسى و أحمد شفيق ,
كلاهما سنهما تجاوز السبعين , كيف تثق فى رؤية شخص لا
يضمن لنفسه أن يعيش عشرة سنوات أخرى و هى أقل مدة يمكن أن تبنى فيها رؤية مصر ما
بعد الثورة ?
كلاهما تبنوا مواقف النظام السابق ضد الثورة أثناء
قيامها , ثم تحولوا إلى متحدثين باسمها بعد اسقاطها لرأس النظام .
كلاهما عاش فى أبهة و قصور و حراسات مشددة , لا أعتقد
أنهم على استعداد للتخلى عن كل هذا فى سبيل تحقيق مصداقية لشعب أغلبيته من الأميين
يعشقون "الريس الحمش" .
الأول قد يستغل خبراته السابقة فى تحسين علاقات مصر
"خارجيا" و لكن الان مصر بحاجة الى من يحسن علاقاتها "داخليا"
, و الثانى قد يستغل خبراته العسكرية و التكتيكية فى احكام أمن الدولة و الشرطة و الجيش على
"أمن" مصر و يعيد الإستقرار كما وعد خلال شهر .
كلاهما اعتاد العمل فى بيئة معينة , فالأول أعتاد على
الفنادق الفخمة و القصور فتكلفته المادية التى ستنفق من أموال الشعب سوف تكون
باهظة , و الثانى اعتاد على أن يعطى أوامر فتنفذ و لا تناقش فلن يختلف كثيرا عن
مبارك خاصة و هو أحد تلامذته.
عمرو موسى و أحمد شفيق وجهان لعملة النظام الفاشل الكهل
الذى لا يقوى على اراء طموحات المصريين بعد الثورة , اختفاؤهم من الصورة يحقق بشكل
كبير حلم تطور الدولة و يضمن سقوط الإستبداد القائم . أما عوتهما تعنى شيئا واحدا
بالنسبة لى أن شيئا لن يتغير فى هذه البلد و ان تغيير فسيكون للأسوأ !
Ahmad, I wish I could read Arabic! No, I have not learned it yet, sad to say. Do you remember though, how we used to chat quite frequently? I always enjoyed our time together. It's good to see you writing. Be well.
ReplyDelete